@ 35 @ | الرابعة : أعجب من الجميع أنهم إذا بين لهم معناه اشتد إنكارهم لذلك مع قراءة هذه الآية وأمثالها . | الخامسة : التي سيق الكلام لأجلها أنك إذا عرفت ملته فالواجب الاتباع لا مجرد الإقرار مع المرغوب عنها . | السادسة : أن من فعل ذلك لم يضر إلا نفسه . | السابعة : أن ذلك في غاية الجهل والسفه الواضح مع ادعائهم الكمال في العلم . | الثامنة : كيف يطلب أفضل من طريقة ، والله سبحانه هو الذي اصطفاه ، ووعده في الآخرة ما وعده بسبب طريقه . | وأما الآية الثامنة ففيها مسائل : | الأولى : أن مسألة الإسلام الذي هو سبب الكلام والخصومة أن الله سبحانه هو الذي أمره بذلك . | الثانية : أنه استجاب لله فيما أمره فقال : ! 2 < أسلمت لرب العالمين > 2 ! . | الثالثة : وصفه ربه سبحانه بما يوضح المسألة ، وهو الربوبية للعالم كله ، فانظر رحمك الله تعالى إلى هذا التقرير والثناء والتوضيح للإسلام ؛ مع حقارته وإنكاره عند من يقرأ هذه الآيات وما بعدها .