@ 32 @ | الأولى : دعوة إبراهيم أن يجعله آمناً ، ولا يناقض تحريمه يوم خلق الله السموات والأرض . | الثانية : دعوة إبراهيم للبلد وأهله بالأمن والرزق . | الثالثة : الآية العظيمة في إجابة هذه الدعوة . | الرابعة : تخصيصه بها من آمن بالله واليوم والآخر . | الخامسة قوله : ! 2 < ومن كفر > 2 ! فلما دعا بأمر الدين منع الله الظالم من ذريته ، ولما خص بالأمر الآخر من آمن قال الله : ! 2 < ومن كفر > 2 ! وذلك للفرق بين الدارين . | والسادسة : أنه لما أخبر أن ذلك للمؤمن وغيره فقد يتوهم منه كرامة الجميع ، فأخبر أنه لو عم العاصي فيه بالأمن والرزق فإنه يضطره إلى عذاب النار . | السابعة : أن المجاورة عنده كما أنها تنفع المطيع فهي تضر العاصي لقوله : ! 2 < ثم أضطره إلى عذاب النار > 2 ! ولذلك انتقل ابن عباس منها إلى الطائف . | وأما الآية الخامسة ففيها مسائل : | الأولى : التصريح بأن الاثنين بنياه . | الثانية : جلال الله وعظمته في قلوب الذين يعرفونه لدعوتهما بالقبول ، وكان بعض السلف لما قرأها جعل يبكي ويقول : ما بال خليل الله يرفع قواعد بيت الله ويخاف أن لا يقبله . | الثالثة : توسلهما بالصفات .