@ 7 @ $ 1 ( سورة الفاتِحة ) $ | قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ورضي عنه بمنّه وكرمه : | اعلم أرشدك الله لطاعته ، وأحاطك بحياطته ، وتولاك في الدنيا والآخرة ، أن مقصود الصلاة وروحها ولبها هو إقبال القلب على الله تعالى فيها ، فإذا صليت بلا قلب فهي كالجسد الذي لا روح فيه ، ويدل على هذا قوله تعالى : ! 2 < فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون > 2 ! ففسر السهو بالسهو عن وقتها - أي إضاعته - والسهو عن ما يجب فيها ، والسهو عن حضور القلب ، ويدل على ذلك الحديث الذي في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تلك صلاة المنافق ، تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق ، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعاً لا يذكر الله فيها إلا قليلا ) فوصفه بإضاعة الوقت بقوله : ' يرقب