@ 178 @ | الخامسة : ذكر حرصه صلى الله عليه وسلم على إيمان الناس . | السادسة : أنه لا مانع مع هذا البيان مثل سؤال الأجر . | السابعة : أنه ذكر لهم مع شدة كراهتهم له كما كره الإخوة ارتفاع يوسف . | الثامنة : أن الذي أتاهم من الآيات ليست هذه وحدها بل كم وكم من آية من الآيات السماوية والأرضية يمرون عليها ويعرضون عن الانتفاع بها ، وليس هذا قصوراً في البيان فإنه مشاهد بل القلوب غير قابلة . | التاسعة : المسألة العظيمة وهي إخباره تبارك وتعالى أن أكثر هذا الخلق لو آمن أفسد إيمانه بالشرك فهذه فساد القوة العملية والتي قبلها فساد القوة العلمية . | العاشرة : التنبيه على الاحتراز من اجتماع الإيمان مع الشرك المفسد له خصوصاً لَمَّا ذكر أن هذا حال الجمهور . | الحادية عشرة : احتقارهم هذا العصيان العظيم كيف أمنوا عقوبة الدنيا ، وهو يدل على جهالة من أمن ذلك . | الثانية عشرة : كيف أمنوا أن تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون . | ! 2 < قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني > 2 ! إلى قوله : ! 2 < أفلا تعقلون > 2 ! فيه مسائل :