@ 177 @ | العشرون : شكر نعمة التعبير . | الحادية والعشرون : ثناؤه على ربه بأنه فاطر السموات والأرض . | الثانية والعشرون : إقراره لله بكونه وليه في الدنيا والآخرة . | الثالثة والعشرون : توسله بذلك كله إلى هذه الحاجة وهي وفاته على الإسلام ؛ وإلحاقه بالصالحين . | قوله : ! 2 < ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون > 2 ! إلى قوله : ! 2 < وهم لا يشعرون > 2 ! فيه مسائل : | الأولى : تنبيه الله على آية الرسالة بأن هذه القضية غيب لا يتوصل إليه الرسول إلا بالوحي لكونه لا يقرأ أو لا يخط ، ولا أخذ عن عالم . | الثانية : تقريره هذه الحجة بقوله : ! 2 < وما كنت لديهم > 2 ! لأن هذا لا سبيل إلى العلم به إلا بالوحي أو بحضوره . | الثالثة : أن مكرهم خفي لو حضرهم أحد لخفي عليه . | الرابعة : ذكره سبحانه حقيقة الحال أن الأكثر لا يقبلون الحق ولو تبين لهم بالأدلة .