@ 174 @ | السادسة والعشرون : ما جعله الله من الأسباب الباطنة في بعض مخلوقاته . | السابعة والعشرون : إن التبرك بذلك وإمساكه والتداوي به ليس من الشرك كما كانوا يفعلون بآثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ بل ذلك حسن مطلوب . | الثامنة والعشرون : أنه أمرهم بالإتيان بأهلهم كلهم والانتقال عنده ، فأعطاهم الله هذا الخير والفرج من الشدة بسبب ارتفاعه الذي كرهوه كراهية شديدة . | ! 2 < ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون > 2 ! إلى قوله : ! 2 < إنه هو الغفور الرحيم > 2 ! فيه مسائل : | الأولى : كونه أدرك الريح من مكان بعيد . | الثانية : أنه عرف أنه ريح يوسف قيل : إنه عرف ريح القميص ، وأنه ليس إلا مع يوسف . | الثالثة قوله : ! 2 < لولا أن تفندون > 2 ! والفند ذهاب العقل ، ففيه الإخبار بما تعلم أن المخبر يكذبك إذا كان في ذلك مصلحة .