@ 173 @ | السادسة عشرة : قوله : ! 2 < تالله لقد آثرك الله علينا > 2 ! الآية أقروا باثنتين : بفعل الله مع يوسف ، وفعلهم مع أنفسهم . | السابعة عشرة : انتصار الله له هذا الانتصار العظيم . | الثامنة عشرة : إذلاله إياهم هذا الإذلال العجيب . | التاسعة عشرة : قوله : ! 2 < لا تثريب عليكم اليوم > 2 ! أي لا تعيير عليكم يعني أني عفوت ومن عفوي أني لا أذكر لكم ذنبكم بعد اليوم . | العشرون : استغفاره لهم لما غفر لهم حقه سأل الله لهم المغفرة . | الحادية والعشرون : رد هذه المسألة الجزئية إلى القاعدة الكلية وهي الثانية والعشرون . | الثالثة والعشرون : تصديق القلب بأن الله أرحم الراحمين . | الرابعة والعشرون : أن الذي خافوا منه واشتد عليهم حتى فعلوا بأخيهم وأبيهم ما فعلوا وظنوا أنه عليهم مضرة كبيرة ، وهو كون يوسف أرفع منهم صار أكبر المصالح لهم في دنياهم وفي دينهم يبينه . | الخامسة والعشرون : وهي قوله : ! 2 < اذهبوا بقميصي هذا > 2 ! الآية ذكر أنه قميص هبط به جبريل على إبراهيم حين ألقي في النار ، فلما ولد إسحق جعله عليه ، فجعله إسحق على يعقوب ، وجعله يعقوب على يوسف ، ونسيه إخوته لما ألقوه في الجب فأمرهم أن يذهبوا به فيلقونه على وجه يعقوب ليرتد إليه بصره .