وهما شعبة يسيرة من سلطاني فإلي إلي يا أهل الموت والفناء إلي لا إلى غيري فإني كتبت الرحمة على نفسي وقضيت العفو والمغفرة لمن استغفرني أغفر الذنوب جميعا صغيرها ولا كبيرها ولا يكبر علي ذلك ولا يتعاظمني فلا تلقوا بأيديكم ولا تقنطوا من رحمتي فإن رحمتي سبقت غضبي وخزائن الخير كلها بيدي لم أخلق شيئا مما خلقت لحاجة كانت بي إليه ولكن لأبين به قدرتي ولأعرف به الناظرين نفسي ولينظر الناظرون في ملكي وتدبير حكمي وليدين الخلائق كلها لعزتي ويسبح الخلق كله بحمدي ولتعن الوجوه كلها لوجهي