فقال لا يبلغ الخير أو قال الإيمان عبد حتى يحبكم لله ولقرابتي أترجوا سلهب أي حي من مراد شفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب .
وفي أخرى للطبراني أيضا يا بني هاشم إني قد سألت الله D لكم أن يجعلكم رحماء نجباء وسألته أن يهدي ضالكم ويؤمن خائفكم ويشبع جائعكم .
وإن العباس Bه أتى النبي فقال يا رسول الله إني انتهيت إلى قوم يتحدثون فلما رأوني سكتوا لا يؤمن أحدكم حتى يحبكم لحبي أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي وما ذاك إلا أنهم يبغضونا فقال أو قد فعلوها والذي نفسي بيده ولا يرجوها بنو عبد المطلب وفي حديث بسند ضعيف أنه خرج مغضبا فرقى المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال رجال يؤذوني في أهل بيتي والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذوي رحمي .
وفي رواية للبيهقي وغيره وبعضها سنده ضعيف وبعضها سنده واه أن نسوة عيرن بنت أبي لهب بأبيها فغضب واشتد غضبه فصعد المنبر ثم قال أيها الناس مالي أوذى في أهلي فوالله إن شفاعتي لتنال قرابتي وفي رواية ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله وفي أخرى ما بال رجال يؤذونني في قرابتي ألا