وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر كما مر .
وسعي به عند المنصور لما حج فلما حضر الساعي به يشهد قال له أتحلف قال نعم .
فحلف بالله العظيم إلى آخره فقال أحلفه يا أمير المؤمنين بما أراه فقال له حلفه فقال له قل برئت من حول الله وقوته والتجأت إلى حولي وقوتي لقد فعل جعفر كذا وكذا وقال كذا وكذا فامتنع الرجل ثم حلف فما تم حتى مات مكانه .
فقال أمير المؤمنين لجعفر لا بأس عليك أنت المبرأ الساحة المأمون الغائلة ثم انصرف فلحقه الربيع بجائزة حسنة وكسوة سنية وللحكاية تتمة .
ووقع نظير هذه الحكاية ليحيى بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بأن شخصا زبيريا سعى به للرشيد فطلب تحليفه فتلعثم فزبره الرشيد فتولى يحيى تحليفه بذلك فما أتم يمينه حتى اضطرب وسقط لجنبه فأخذوا برجله وهلك فسأل الرشيد يحيى عن سر ذلك فقال تمجيد الله في اليمين يمنع المعاجلة بالعقوبة .
وذكر المسعودي أن هذه القصة كانت مع أخي يحيى هذا الملقب بموسى الجون وأن الزبيرى سعى به للرشيد فطال الكلام بينهما ثم طلب موسى