وغيرك فلا تخبر به .
قال فما أخبرت به إلا بعد موته .
وحكى عنه أيضا أن غير عبد الملك أخبر بذلك أيضا .
قال البيهقي والذي صح عنه أن ذلك حين قتل الحسين ولعله وجد عند قتلهما جميعا .
انتهى .
وأخرج أبو الشيخ أن جمعا تذاكروا أنه ما من أحد اعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت فقال شيخ أنا أعنت وما أصابني شيء .
فقام ليصلح السراج فأخذته النار فجعل ينادي النار النار وانغمس في الفرات ومع ذلك فلم يزل به حتى مات .
وأخرج منصور بن عمار أن بعضهم ابتلي بالعطش وكان يشرب رواية ولا يروى وبعضهم طال ذكره حتى كان إذا ركب الفرس لواه على عنقه كأنه حبل .
ونقل سبط ابن الجوزي عن السدي أنه أضافه رجل بكربلاء فتذاكروا أنه