اغتسل لم يمرض كذلك ومن وسع على عياله فيه وسع الله عليه سائر سنته وأمثال ذلك مثل فضل الصلاة فيه وأنه فيه توبة آدم واستواء السفينة على الجودي وإنجاء إبراهيم من النار وإفداء الذبيح بالكبش ورد يوسف على يعقوب فكل ذلك موضوع إلا حديث التوسعة على العيال لكن في سنده من تكلم فيه فصار هؤلاء لجهلهم يتخذونه موسما وأولئك لرفضهم يتخذونه مأتما وكلاهما مخطىء مخالف للسنة كذا ذكر ذلك جميعه بعض الحفاظ .
وقد صرح الحاكم بأن الاكتحال يومه بدعة مع روايته خبر إن من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد عينه أبدا لكنه قال إنه منكر ومن ثم أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق الحاكم .
قال بعض الحفاظ ومن غير تلك الطريق ونقل المجد اللغوي عن الحاكم أن سائر الأحاديث في فضله غير الصوم وفضل الصلاة فيه والإنفاق والخضاب والادهان والاكتحال وطبخ الحبوب وغير ذلك كله موضوع ومفترى .
وبذلك صرح ابن القيم أيضا