لا يؤمن أحدهم حتى يحبكم بحبي أترجون أن تدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب وبقي له طرق أخرى كثيرة .
وقدمت بنت أبي لهب المدينة مهاجرة فقيل لها لا تغني عنك هجرتك أنت بنت حطب النار فذكرت ذلك للنبي فاشتد غضبه ثم قال على منبره ما بال أقوام يؤذوني في نسبي وذوي رحمي ألا ومن آذي نبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله .
أخرجه ابن أبي عاصم والطبراني وابن مندة والبيهقي بألفاظ متقاربة وسميت تلك المرأة في رواية درة وفي أخرى سبيعة فإما هما لواحدة اسمان أو لقب واسم أو لامرأتين وتكون القصة تعددت لهما .
وخرج عمرو الأسلمي وكان من أصحاب الحديبية مع علي Bهما إلى اليمن فر أى منه جفوة فلما قدم المدينة أذاع شكايته فقال له النبي لقد آذيتني فقال أعوذ بالله أو أؤذيك يا رسول الله فقال بل من آذي عليا فقد آذاني أخرجه أحمد زاد ابن عبد البر من أحب عليا فقد