وفي رواية فيها من وثقه ابن معين وضعفه غيره ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا وذلك قوله D إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا الأحزاب 33 .
والحاصل أن أهل بيت السكنى داخلون في الآية لأنهم المخاطبون بها ولما كان أهل بيت النسب تخفى إرادتهم منها بين بما فعله مع من مر أن المراد من أهل البيت هنا ما يعم أهل بيت سكناه كأزواجه وأهل بيت نسبه وهم جميع بني هاشم والمطلب وقد ورد عن الحسن من طرق بعضها سنده حسن وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
فبيت النسب مراد في الآية كبيت السكنى ومن ثم أخرج مسلم عن زيد ابن أرقم أنه لما سئل أنساؤه من أهل بيته فقال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الله الصدقة عليهم .
فأشار إلى أن نساءه من أهل بيت سكناه الذين امتازوا بكرامات وخصوصيات أيضا لا من أهل بيت نسبه وإنما أولئك من حرمت عليهم الصدقة .
ثم هذه الآية منبع فضائل أهل البيت النبوي لاشتمالها على غرر من مآثرهم والاعتناء بشأنهم حيث ابتدئت بإنما المفيدة لحصر إرادته تعالى في