قال البيهقي وكأنه جعله في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم لا تحقيقا .
وأشار المحب الطبرى إلى أن هذا الفعل تكرر منه في بيت أم سلمة وبيت فاطمة وغيرهما وبه جمع بين اختلاف الروايات في هيئة اجتماعهم وما جللهم به وما دعا به لهم وما أجاب به واثلة وأم سلمة ويؤيد ذلك رواية أنه قال نحو ذلك لهؤلاء وهم في بيت فاطمة وفي رواية أنه ضم إلى هؤلاء بقية بناته وأقاربه وأزواجه وصح عن أم سلمة فقلت يا رسول الله أما أنا من أهل بيتك فقال بلى إن شاء الله .
وذهب الثعلبي إلى أن المراد من أهل البيت في الآية جميع بني هاشم .
ويؤيده الحديث الحسن أنه اشتمل على العباس وبنيه بملاءة ثم قال يا رب هذا عمي وصنو أبي وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من الناسر كستري إياهم بملاءتي هذه فأمنت أسكفة الباب وحوائط البيت فقالت آمين ثلاثا