إلى السماء وجعل يقول والله ما كذبت ولا كذبت وإنها الليلة التي وعدت فلما خرج وقت السحر ضربه ابن ملجم الضربة الموعود بها كما قدمنا في أحاديث فضائله .
وعمي قبر علي لئلا ينبشه الخوارج .
وقال شريك نقله ابنه الحسن إلى المدينة .
وأخرج ابن عساكر أنه لما قتل حملوه ليدفنوه مع رسول الله فبينما هم في مسيرهم ليلا إذ ند الجمل الذي عليه فلم يدر أين ذهب ولم يقدر عليه فلذلك يقول أهل العراق هو في السحاب .
وقال غيره إن البعير وقع في بلاد طيء فأخذوه ودفنوه .
وكان لعلي حين قتل ثلاث وستون سنة وقيل أربع وستون وقيل خمس وستون وقيل سبع وخمسون وقيل ثمان وخمسون .
وسئل وهو على المنبر بالكوفة عن قوله تعالى رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا الأحزاب 23 فقال اللهم غفرا هذه الآية نزلت في وفي عمي حمزة وفي ابن عمي عبيدة بن