مني فأجابه بأنت أقوى مني ثم كرر ذلك فقال عمر فإن قوتي لك مع فضلك فبايعه .
و أخرج أحمد أن أبا بكر لما خطب يوم السقيفة لم يترك شيئا أنزل في الأنصار وذكره رسول الله في شأنهم إلا ذكره وقال لقد علمتم أن رسول الله قال لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا لسلكت وادي الأنصار ولقد علمت يا سعد أن رسول الله قال وأنت قاعد قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم وفاجرهم تبع لفاجرهم فقال له سعد صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراء .
و يؤخذ منه ضعف ما حكاه ابن عبد البر أن سعدا أبى أن يبايع أبا بكر حتى لقي الله .
و أخرج أحمد عن أبي بكر أنه اعتذر عن قبوله البيعة خشية فتنة يكون بعدها ردة وفي رواية عند ابن إسحاق وغيره أن سائله قال له ما حملك على أن تلي أمر الناس وقد نهيتني أن أتأمر على اثنين فقال لم أجد من ذلك بدا خشيت على أمة محمد الفرقة .
و أخرج أحمد أنه بعد شهر نادى في الناس الصلاة جامعة وهي أول صلاة