و أمر صهيبا أن يصلي بالناس وأجل الستة ثلاثا وكانت إصابته يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ودفن يوم الأحد وصح أن الشمس انكسفت يوم موته وناحت الجن عليه .
و في رواية أنه قال الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل يدعي الإسلام ثم قال لابنه عبد الله انظر ما علي من الدين فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفا أو نحوها فقال إن وفى مال آل عمر أده من أموالهم وإلا فاسأل في بني عدي فإن لم تف أموالهم فاسأل في قريش واذهب إلى أم المؤمنين عائشة فقل يستأذن عمر أن يدفن مع صاحبيه فذهب إليها فقال كنت أريده تعني