فقلت أبو من قال أبو الغصن فقلت الاسم قال جحا وقد رويت لنا هذه الحكاية على غير هذه الصفة وعن عبادة بن صهيب قال قدمت الكوفة لأسمع من اسماعيل بن خالد فمررت بشيخ جالس فقلت يا شيخ كيف امر إلى منزل اسماعيل بن خالد فقال إلى ورائك فقلت أرجع فقال أقول لك وراءك وترجع فقلت أليس ورائي خلفي قال لا ثم قال حدثني عكرمة عن ابن عباس وكان وراءهم أي بين أيديهم قال قلت بالله من أنت يا شيخ قال أنا حجا قال المصنف وجمهور ما يروى عن حجا تغفيل نذكره كما سمعناه عن أبي الحسن قال رجل لجحا سمعت من داركم صراخا قال سقط قميصي من فوق قال وإذا سقط من فوق قال يا أحمق لو كنت فيه أليس كنت قد وقعت معه وحكى أبو منصور الثعالبي في كتاب غرر النوادر قال تأذى أبو الغصن جحا بالريح مرة فقال يخاطبها ليس يعرفك إلا سليمان بن داود الذي حبسك حتى أكلت خراك وخرج يوما من الحمام في يوم بارد فضربته الريح فمس خصيتيه فاذا احدى بيضته قد تقلصت فرجع الى الحمام وجعل يفتش الناس فقالوا ما لك