الجاهل وقال عمر بن عبدالعزيز ما عدمت من الاحمق فلن تعدم خلتين سرعة الجواب وكثرة الالتفاتات وتكلم رجل عند معاوية فاكثر الكلام فضجر معاوية فقال اسكت فقال وهل تكلمت ومن علامات الاحمق خلوه عن العلم أصلا فان العقل لا بد أن يحرك الى اكتساب شيء من العلم وان قل فاذا غلب السن ولم يحصل شيئا من العلم دل على الحمق قال الاعمش إذا رأيت الشيخ ليس عنده شيء من العلم أحببت أن أصفعه كان عبدالله بن معاوية بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب صديقا للوليد يأتيه ويؤانسه فجلسا يوما يلعبان بالشطرنج إذ أتاه الآذن فقال أصلح الله الأمير رجل من أخوالك من أشراف ثقيف قدم غازيا فأحب السلام عليك