تبطل حقها وتضهلها تعطيها حقها قليلا قليلا وكذلك قال عيسى بن عمر ليوسف بن عمر وهو يضربه بالسياط والله ان كانت الا اثيابا في اسيفاط قبضها عشاروك قال ابن قتيبة ومثل هذا يستقبح والادب عض فكيف اليوم وقع نحوي في كنيف فصاح به الكناس أنت في الحياة قال ابغ لي سلما وثيقا وامسكه امساكا رفيقا ولا بأس علي فقال له لو كنت تركت الفضول يوما لتركته الساعة وانت في الخراالى الحلق وقف نحوي على صاحب بطيخ فقال بكم تلك وذانك الفاردة فنظر يمنا وشمالا ثم قال اعذرني فما عندي شيء يصلح للصفع وقف نحوي على زجاج فقال بكم هاتان القنينتان اللتان فيهما نكتتان خضراوتان فقال الزجاج مدهامتان فبأي آلاء ربكما تكذبان وعن أبي زيد النحوي قال وقفت على قصاب وعنده بطون فقلت بكم البطنان فقال بدرهمان يا ثقيلان وعن احمد بن محمد الجوهري قال سمعت أبا زيد النحوي قال وقفت على قصاب وقد اخرج بطنين سمينين فعلقهما فقلت بكم البطنان فقال بمصفعان يا مضرطان ففرت لئلا يسمع الناس فيضحكون قال حدثنا أبوحمزة المؤدب قال حدثنا أحمد بن محمد القزويني وكان شاعرا أنه دخل سوق النخاسين بالكوفة فقعد الى نخاس فقال يا نخاس اطلب لي حمارا لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ان اقللت علفه صبر وان اكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري اذا خلا في الطريق تدفق واذا اكثر الزحام ترفق فقال له النخاس بعد أن نظر اليه ساعة دعني إذا مسخ الله القاضي حمارا اشتريته لك حدثنا بعض أصحابنا قال قلت لبقال عندك بسر فرسا قال عندي قرعة