وحدها فقلت له ما للسورة الاخرى قال وهبتها لابن عم لي والكريم لا يرجع في هبته وعنه أنه قال كنت في البادية فاذا باعرابي تقدم فقال الله أكبر سبح اسم ربك الاعلى الذي أخرج المرعى أخرج منها تيسا أحوى ينزو على المعزى ثم قام في الثانية فقال وثب الذئب على الشاة الوسطى وسوف ياخذها تارة اخرى أليس ذلك بقادر على ان يحيي الموتي ألا بلى ألا بلى فلما فرغ قال اللهم لك عفرت جبيني واليك مددت يميني فانظر ماذا تعطيني وعنه قال رأيت إعرابيا يضرب أمه فقلت يا هذا أتضرب أمك فقال أسكت فاني أريد أن تنشأ على أدبي وعنه انه قال حج إعرابي فدخل مكة قبل الناس وتعلق بأستار الكعبة وقال اللهم اغفر لي قبل أن يدهمك الناس وعن آبي الزناد قال جاء إعرابي إلى المدينة فجالس أهل الفقه ثم تركهم ثم جالس أصحاب النحو فسمعهم يقولون نكرة ومعرفة فقال يا أعداء الله يا زنادقة وعن علاء بن سعيد قال قعد طائي وطائية في الشمس فقالت له امرأته والله لئن ترحل الحي غدالاتبعن قماشهم وأصوافهم ثم لأنفشنه ولأغسلنه ولأغزلنه ثم لأبعثنه إلى بعض الأمصار فيباع وأشتري بثمنه بكرا فأرتحل عليه مع الحي إذا ترحلوا قال الزوج أفتراك الآن تارتكني وابني بالعراء قالت اي والله قال كلا والله وما زال الكلام بينها حتى قام يضربها فأقبلت أمها فقالت ما شأنكم وصرخت يا آل فلانة أفتضرب