وكتاب الإحاطة ورسائل كثيرة في الأذكار وترتيب السلوك والوصايا والمواعظ والغنائم .
ومن شعره .
( كم ذا تموه بالشعبين والعلم ... والأمر أوضح من نار على علم ) .
( وكم تعبر عن سلع وكاظمة ... وعن زرود وجيران بذي سلم ) .
( ظللت تسأل عن نجد وأنت بها ... وعن تهامة هذا فعل متهم ) .
( في الحي حي سوى ليلى فتسأله ... عنها سؤالك وهم جر للعدم ) .
ونشأ C تعالى ترفا مبجلا في ظل جاه ونعمة لم تفارق معها نفسه البأو وكان وسيما جميلا ملوكي البزة عزيز النفس قليل التصنع وكان آية من الآيات في الإيثار والجود بما في يده C تعالى وقال في الإحاطة للناس في أمره اختلاف بين الولاية وضدها ولما وجه إلى كلامه سهام الناقدين قصر أكثرهم عن مداه في الإدراك والخوض في تلك البحار والاطلاع وساءت منهم في الممازجة له السيرة فانصرفوا عنه مكلومين يبذرون عنه في الآفاق من سوء القالة ما لا شيء فوقه وجرت بينه وبين أعلام المشرق خطوب ثم نزل مكة وعاقه الخوف من أمير المدينة