العنوان معارضات في قصائد .
ومن شعر ابن المغلس أيضا قوله في حمام .
( ومنزل أقوام إذا ما اغتدوا به ... تشابه فيه وغده ورئيسه ) .
( يخالط فيه المرء غير خليطه ... ويضحي عدو المرء وهو جليسه ) .
( يفرج كربي إن تزايد كربه ... ويؤنس قلبي أن يعد أنيسه ) .
( إذا ما أعرت الحوض ماء تكاثرت ... على مائه أقماره وشموسه ) .
75 - ومنهم أبو الحكم عبيد الله بن المظفر بن عبد الله الحكيم الأديب المعروف بالمغربي وهو من أهل المرية وانتقل إلى المشرق وكان كامل الفضيلة وجمع بين الأدب والحكمة وله ديوان شعر جيد والخلاعة والمجون غالبة عليه وذكر العماد في الخريدة أنه كان طبيب المارستان المستصحب في معسكر السلطان السلجوقي حيث خيم وكان السديد يحيى بن سعيد المعروف بابن المرخم الذي صار أقضى القضاة ببغداد في أيام المقتفى فاصدا وطبيبا في هذا المارستان .
وأثنى العماد على أبي الحكم المذكور وذكر فضله وما كان عليه وأن له كتابا سماه نهج الوضاعة لأولي الخلاعة ثم إن أبا الحكم انتقل إلى الشام وسكن دمشق وله فيها أخبار ومجاريات ظريفة تدل على خفة روحه .
قال ابن خلكان رأيت في ديوانه أن أبا الحسين أحمد بن منير الطرابلسي كان عند الأمراء بني منقذ بقلعة شيزر وكانوا مقبلين عليه وكان بدمشق شاعر يقال له أبو الوحش وكانت فيه دعابة وبينه وبين أبي الحكم المذكور