فيهم بقول بعض من غبر .
( ألمت بنا أوصافهم فامتلأ الفضا ... عبيرا وأضحى نوره متألقا ) .
( وقد كان هذا من سماع حديثهم ... بلاغا فصح النقل إذ حصل اللقا ) .
وقابلوني أسماهم الله بالاحتفال والاحتفاء وعرفني بديع برهم فن الاكتفاء .
( غمرتني المكارم الغر منهم ... وتوالت علي منها فنون ) .
( شرط إحسانهم تحقق عندي ... ليت شعري الجزاء كيف يكون ) .
وقابلوني بالقبول مغضين عن جهلي .
( وما زال بي إحسانهم وجميلهم ... وبرهم حتى حسبتهم أهلي ) .
بل الأولى أن أتمثل فيهم بما هو أبلغ من هذا المقول في آل المهلب وهو قول بعض من نزل بقوم برق قصدهم غير خلب في زمن به تقلب .
( ولما نزلنا في ظلال بيوتهم ... أمنا ونلنا الخصب في زمن محل ) .
( ولو لم يزد إحسانهم وجميلهم ... على البر من أهلي حسبتهم أهلي ) .
لا سيما المولى الذي أمداحه تحلي أجياد الطروس العاطلة وسماحه يخجل أنواء الغيوث الهاطلة صدر الأكابر الأعاظم الحائز قصب السبق في ميدان الإجادة بشهادة كل