صفو تكدر بالتحرك ليته ما زال لكن لا يرد قضاء إن الفراق هو المنية إنما أهل النوى ماتوا وهم أحياء لولا تذكر لذة طابت لنا بذرى الجزيرة حيث طاب هواء وجرى النسيم على الخليج معطرا وتبددت في الدوحة الأنداء ما كابدت نفسي أليم تفكر ألوى به عن جفني الإغضاء يا نهر حمص لا عدتك مسرة ماء يسيل لديك أم صهباء كل النفوس تهش فيك كأنما جمعت عليك شتاتها الأهواء ودي إليك مع الزمان مجدد ما إن يحول تذكر وعناء ولو أنني لم أحي ذكرا للذي أوليته ما كان في حياء ما كنت أطمع في الحياة لو أنني أيقنت أن لا يسترد لقاء غيري إذا ما بان حان وإنما أبقى حياتي حين بنت رجاء وسيأتي إن شاء الله تعالى لهذا النمط وغيره مزيد أثناء الكتاب بحسب ما اقتضته المناسبة والله تعالى المرجو في حسن المتاب وهو سبحانه