علينا قادم وخدود سقاتها قد اكتست من سناها وقدودهم تتهيل علينا بجناها ونحن بين سكر وصحو وإثبات لها ومحو وإصاخة إلى بم وزير والتفاتة إلى ملك ووزير إلى أن ولى النهار فحيانا وأقبل الليل المميت فأحيانا فوصلنا بلهو وقصف وعيش يتجاوز كل وصف فكأن يومنا مقيم أو كأن ليلنا من الظلام عقيم ولما سل الفجر حسامه وأبدى لعبوس الليل ابتسامه وجاء يختال اختيالا ويمحو من بقايا الليل نيالا قمنا نتنادب للمسير وكلنا في يد النشوة أسير فسرنا والملك الأجل يقدمنا والأيام تخدمنا فلا زالت الأيام به زاهية وعن سواه لاهية ما عمر وكرا عقاب وكان للشهور غرر وأعقاب انتهى وصف المتنزهات من ترجمة الراضي بالله بن عباد 157 وصف المتنزهات من ترجمة الراضي بالله بن عباد وقال الفتح في ترجمة الراضي بالله أبي خالد يزيد بن المعتمد بن عباد بعد كلام ما صورته وأخبرني المعتد بالله أن أباه المعتمد وجهه - يعني أخاه الراضي - إلى شلب واليا وكانت ملعب شبابه ومألف أحبابه