ومستعجم لا يبين ولا يوضح متنمر تنمر الليث متشمر كالبطل الفارس عند العيث وقد أفاض على نفسه درعا تضيق بها الأسنة ذرعا وهو يريد استشارة المؤتمن في التوجه إلى موضع بعثه إليه ووجهه وكل من صده عنه نهره ونجهه حتى وصل إلى مكان انفراده ووقف بإزاء وساده فلما وقعت عين ابن عمار عليه أشار بيده إليه وقربه واستدناه وضمه إليه كأنه تبناه وأراد أن يخلع عنه ذلك الغدير وأن يكون هو الساقي والمدير فأمره المؤتمن بخلعه وطاعة أمره وسمعه فنضاه عن جسمه وقام يسقي على