إليه المسرات أبكارها وفارقت إليه الطير أوكارها فقال يصف [ الزجر ] لم تر عيني مثله ولا ترى أنفس في نفسي وأبهى منظرا إذا تردى وشيه المصورا من حوك صنعاء وحوك عبقرا ونسج قرقوب ونسج تسترا خلت الربيع الطلق فيه نورا كأنما الإبريق حين قرقرا قد أم لثم الكأس حين فغرا وحشية ظلت تناغي جؤذرا ترضعه الدر ويرنو حذرا كأنما مج عقيقا أحمرا أوفت من رياه مسكا أذفرا أو عابد الرحمن يوما ذكرا فنم مسكا ذكره وعنبرا الظافر الملك الذي من ظفرا بقربه نال العلاء الأكبرا لو أن كسرى راءه أو قيصرا هلل إكبارا له وكبرا تبدي سماء الملك منه قمرا إذا حجاب المجد عنه سفرا يا أيها المنضي المطايا بالسرى تبغى غمام المكرمات الممطرا وصف المتنزهات من ترجمة ابن العطار 149 وصف المتنزهات من ترجمة ابن العطار وقال الفتح في ترجمة الأديب أبي القاسم بن العطار ما صورته هو أحد أدباء إشبيلية ونحاتها العامرين لأرجاء المعارف وساحاتها لولا مواصلة راحاته وتعطيل بكره