فيا مستعينا مستغاثا لمن نبا به وطن يوما وعضته أزمان كسوتك من نظمي قلادة مفخر يباهي بها جيد المعالي ويزدان وإن قصرت عما لبست فربما تجاور در في النظام ومرجان معان حكت غنج الحسان كأنني بهن حبيب أو بطليوس بغدان إذا غرست كفاك غرس مكارم بأرضي أحنتك الثنا منه أغصان وقال في وصف مجلس لأبي عيسى بن لبون أحضر إليه ابن السيد منوها بقدره ما صورته وأحضره إلى مجلس نام عنه الدهر وغفل وقام لفرط أنسه واحتفل قد بانت صروفه ودنت من الزائر قطوفه وقال هل بنا إلى