حتى ترى زهر النجوم كأنها حول المجرة ربرب في مشرب والليل منفجر يطير غرابه والصبح يطرده بباز أشهب ثم قال الفتح بعد كلام كثير ما صورته ودخل - يعني ابن السيد - سرقسطة أيام المستعين وهي جنة الدنيا وفتنه المحيا ومنتهى الوصف وموقف السرور القصف ملك نمير البشاشة كثير الهشاشة وملك أبهج الفناء أرج الأرجاء يروق المجتلى ويفوق النجم المعتلى وحضرة منسابة الماء منجابة السماء يبسم زهرها