باطله ونفقت محالاته وطبقت أرضه وسماءه استحالاته فليثه كأسد وذئبه مستأسد وأضغاثه تنسر وبغاثه قد استنسر فلا استراحة إلا في معاطاة حميا ومواخاة وسم المحيا وقد كان ابن عمار ذهب مذهب وفضضه بالإبداع وذهبه حين دخل سرقسطة ورأى غباوة أهلها وتكاثف جهلها وشاهد منهم من لا يعلم معنى ولا فصلا وواصل من لا