( إن كنت تسأل أين قدر ... محمد بين الأنام ) .
( فأصخ إلى آياته ... تظفر بريك في الأوام ) .
( اكرم بعبد سلمت ... تقديمه الرسل الكرام ) .
( في حضرة للقدس وافاها ... بعز واحترام ) .
( صفوا وصلوا خلفه ... إن الجماعة بالإمام ) .
( للشهب نور بين ... والفضل للقمر التمام ) .
( سلك النبوة باهر ... وبأحمد ختم النظام ) .
( هذا الكتاب دلالة ... تبقى إلى يوم القيام ) .
( شهدت له من بعد عجز ... ألسن اللد الخصام ) .
( خير الورى وأجل آيات ... له خير الكلام ) .
( فعليه من رب الورى ... أزكى صلاة مع سلام ) .
وربما يقول من يقف على سرد هذه الأمداح النبوية إلى متى وهذا الميدان تكل فيه فرسان البديهة والروية فأنشده في الجواب قول بعض من أم نهج الصواب .
( لأديمن مديح المصطفى ... فعل من في الله قوى طعمة ) .
( فعسى أنعم في الدنيا به ... وعسى يحشرني الله معه ) .
وإذا كان القريض في بعض الأحيان كذبا صراحا والموفق من تركه والحالة هذه رغبة عنه وله أطراحا فخيره ما كان حقا وهو مدح الله ورسوله وبذلك يحصل للعبد منتهى سوله .
( ليس كل القريض يقبله السمع ... وتصغي لذكره الأفهام ) .
( إن بعضا من القريض هراء ... ليس شيئا وبعضه