فراجعهما في الحين بقطعة منها [ الهزج ] أيا أسفي على حال سلبت بها من الظرف ويا لهفي على جهلي بضيف كان من صنف ولأهل الأندلس في مغاني الأنس الحسان ما لا يفي به لسان وصف المتنزهات من ترجمة ابن حسداي 142 وصف المتنزهات من ترجمة ابن حسداي وقال الفتح في ترجمة الوزير أبي الفضل بن حسداي بعد كلام ما صورته فمنها هذه القطعة التي أطلعها نيرة وترك الألباب بها متحيرة في يوم كان عند المقتدر بالله مع علية قد اتخذوا المجد حلية والأمل قد سفر لهم عن محياه وعبق لهم عن رياه فصافحه الكل منهم وحياه وشمس الراح دائرة على فلك الراح والملك ينشر فضله وينصر وابله وطله يسدي العلاء ويهب الغنى والغناء فصدحت الغواني وأفصحت المثالث والمثاني بما استنزل من مرقب الوقار وسرى في النفوس مسرى العقار [ البسيط ] توريد خدك للأحداق لذات عليه من عنبر الأصداغ لامات نيران هجرك للعشاق نار لظى لكن وصلك إن واصلت جنات كأنما الراح والراحات تحملها بدور تم وأيدي الشرب هالات حشاشة ما تركنا الماء يقتلها إلا لتحيا بها منا حشاشات