واتقاده وأشبهه الروض المزخرف غب سماء أقلعت عن إمداده وأتى هذا الصوان الموصوف رائق المنظر آخذا بمجامع القلب والبصر مستوليا بصورته الغريبة على جميع الصور يدهش العقول بهاء ويحير الألباب رواء ويكاد يعشي الناظر تألقا وضياء فحين تمت خصاله واستركبت أوصاله وحان ارتباطه بالمصحف العظيم واتصاله رأوا - أدام الله تأييدهم وأعلى كلمتهم ! - مما رزقهم الله تعالى من ملاحظة الجهات والإشراف على جميع الثنيات أن يتلطف في وجه يكون به هذا الصوان المذكور