( شفاعة نلت مع وسيلة ... فمن يضاهي علاك من ) .
( علت بك الرتبة الجليلة ... وطبت في السر والعلن ) .
( فأنت من خيرهم خيار ... فمن يضاهيك في المقام ) .
( والرسل نالت بك التمني ... وأنت بدر لهم تمام ) .
( الوجد قد قر في فؤادي ... فما لصبر به قرار ) .
( ولاعجي صاعد اتقاد ... ودمع عيني له انهمار ) .
( وها أنا جئت من بلادي ... لطيبة أبتغي الجوار ) .
( فحبذا تلكم الديار ... والمصطفى مسكة الختام ) .
( عليه أزكى الصلاة مني ... وصحبه الغر والسلام ) .
وقول أبي جعفر الرعيني الغرناطي C تعالى وهو من التشريع أحد أنواع البديع .
( يا راحلا يبغي زيارة طيبة ... نلت المنى بزيارة الأخيار ) .
( حي العقيق إذا وصلت وصف لنا ... وادي مني يا طيب الأخبار ) .
( وإذا وقفت لدى المعرف داعيا ... زال العنا وظفرت بالأوطار ) .
ولما من الله تعالى علينا بالحلول في المشاهد التي قام الدين بها وظهر والمعاهد التي بان الحق فيها واشتهر والمواطن التي هزم الله تعالى