المجد وأنخت بدولة السعد واشتشعرت لبسة الشكر والحمد وجعلت أنظم من جواهر الكلام ما يربي علي جواهر النظام وأنشر من عطر الثناء ما يزري بالروضة الغناء وحاشا للفهم أن يعطل ليلي من أقمارك أو يخلي أفقي من أنوارك فأراني منخرطا في غير سلكه ومنحطا إلى غير ملكه لا جرم أنه من استضاء بالهلال غني عن الذبال ومن استنار بالصباح ألقى سنا المصباح وتالله ما هزت آمالي ذوائبها إلى سواك ولا حدت أوطاري ركائبها إلى من مداك ليكون في أثر الوسمي في الماحل وعلي جمال الحلي على العاطل لسيادتك السنية ورياستك الأولية التي يقصر عنها لسان إفصاحي ويعيا في بعضها بياني وإيضاحي فالقراطيس عند بث مناقبك تفنى والأقلام في رسم مآثرك تخفى وما أمل المجدب في حياة المخصب ولا جذل المذنب برضا المعتب كأملي في التعزز بحوزتك والتجمل بجملتك والترفع بخدمتك فالسعيد من نشأ في دولتك وظهر في أمتك واستضاء بعزتك لقد فاز بالسبق من لحظته عين رعايتك وكنفته حوزة حمايتك فأنت الذي أمنت الذي بعدله نوائب الأيام وقويت بسلطانه دعائم الإسلام تختال بك المعاني اختيال العروس وتخضع لجلالك أعزة النفوس سابقة أشهر من الفجر وفطنة أنور من البدر وهمة أنفذ من الدهر [ الطويل ] لقد فاز من أضحى بكم متمسكا يشد على تأميل عزكم