وله .
( ولما رأى الحساد منك التفاتة ... إلى جانب اللهو الذي كان مرفوضا ) .
( أضافوا إلى علياك كل نقيصة ... حقيق لدينا بالإضافة مخفوضا ) .
وله .
( حسنك ما بين الورى شائع ... قد عرف الآن بلام العذار ) .
( فجاء منه مبتدا للهوى ... خبره الآس مع الجلنار ) .
ولنقتصر على هذا المقدار إلى هنا .
رجع إلى أولاد لسان الدين رحمهم الله تعالى .
وقد قدمنا أن علي بن لسان الدين كان نديم السلطان وخاصته كما ذكرنا في مخاطبته لابن مرزوق في الباب الخامس قوله فالسلطان يرعاه الله تعالى يوجب ما فوق مزية التعظيم والولد هداهم الله تعالى قد أخذوا بحظ قل أن ينالوه بغير هذا الإقليم والخاصة والعامة تعامل بحسب ما بلته من نصح سليم وترك لما بالأيدي وتسليم وتدبير عاد على عدوها بالعذاب الأليم إلا من أبدى السلامة وهو من إبطان الحسد بحال السليم انتهى .
ولقد صدق C تعالى فيما ذكره من النصح وغيره .
ومن نصائحه C تعالى ما كتب به على لسان السلطان ونصه من عبد الله أميرالمسلمين محمد وصل الله تعالى سعده وبلغه من فضله العميم قصده إلى أوليائنا المخصوصين منا ومن سلفنا بذمام الجوار القريب والمساكنة التي لا يتطرق إلى حقها الذي بني استرابة المستريب المعتمدين إذا عدت الرعايا وذكرت المزايا بمزيد الاعتناء والتقريب من الأشياخ الجلة الشرفاء والعلماء والصدور الفقهاء والعدول الأذكياء والأعيان