رجع إلى نظم ابن جابر فمن ذلك قوله .
( ناديت من أسري به ... بحياة من أسري به ) .
( سل مدمعا تجري به ... بلواه في تجريبه ) .
وقوله .
( أيها العاذل في حبي له ... خل نفسي في جواها تحترق ) .
( ما الذي ضرك منه بعدما ... صار قلبي في هواه تحت رق ) .
وله .
( برد الصباح على برد الصبا سحرا ... ما زال يذكرني أوقات نعمان ) .
( لهفي لعيش قضينا في معاهدها ... ما بين حسن من الدنيا وإحسان ) .
وله C تعالى من حسناته المقبولة المضاعفة أيضا .
( جعلت ملاك العين والقلب في الهوى ... يناطقه القرطين صامتة القلب ) .
( تصحف لين ألحاظها لي قدها ... وتقلبه كيما تصيد به قلبي ) .
قال بعض علماء المشرق أجاد والله هذا العالم المغربي المقال وأراد أن لفظ لين إذا قلب صار نيلا وإذا صحف صار نبلا وهذا زيادة على ما فيه من التحريف انتهى .
من شعر أبي جعفر رفيق ابن جابر .
وقريب منه لرفيق المذكور قوله .
( يفتر عن برد يثير ببرده ... حر الغرام ولا سبيل لرشفه ) .
( أخذ الرشا من حسنه طرفا لذا ... نسب الورى ملح الجمال لطرفه )