( وأحضر نفسي إن تقدمت خيفة ... لغض عنان أو بعض زمان ) .
( أيترك حظي للحضيض وقد سرى ... لإمكانه فوق الذرا جبلان ) .
( وأخبط في ليل الحوادث بعدما ... أضاء لعيني منهما القمران ) .
( فيحيى لآمالي حياة معادة ... وإن عزيزا عزة لمكاني ) .
( وقالوا اقترح إن الأماني منهما ... وإن كن فوق النجم تحت ضمان ) .
( فقلت إذا ناجاهما بقضيتي ... ضميري لم أحفل بشرح لساني ) .
وله أيضا .
( سلب الكرى من مقلتي فلم يجيء ... منه على نأي خيال يطرق ) .
( أهفو ارتياحا للنسيم إذا سرى ... إن الغريق بما يرى يتعلق ) .
انتهى ما لخص من تحفة القادم في ذكر ابن عميرة أبي المطرف .
رسالة لأبي المطرف .
ومما كتب أبو المطرف C وفي أثنائه إشارة إلى الكفار الغالبين على بلاد الأندلس ما نصه .
( ألا إن شخصينا على القطع واحد ... وجاحد هذا للضرورة جاحد ) .
( فإن لم تصدق ما نطقت بصدقه ... فإنك لي لاح وللود لاحد ) .
ومعاذ الله D ان تلحاني أو تمنع أنفك ريح ريحاني وكيف تصد عني بوجهك أو تشحذ لي غرب نجهك وأنا على غيبك أمين ولشمالك يمين ولكم دعوت بي فأجبت واستغنيت عني فحجبت وأردت الاستبداد فما استطعت ونعت الوداد