وأنشد فيه أيضا .
( لك الخير شأن الجفن يحرس عينه ... وهذا بعين الله يحرس دائما ) .
( تبيت له خمس الثريا معيذة ... تقلده زهر النجوم تمائما ) .
( فيا جفن لا تنفك في الحفظ دائما ... وإن كنت في لج من البحر عائما ) .
انتهى ما لخصته من كلام ابن الأحمر في حق ابن زمرك وذلك جملة من نظمه .
موشحات ابن زمرك .
وقد رأيت أن أعزز ذلك ببعض موشحات ابن زمرك المذكور مما انتقيته من كلام ابن الأحمر .
فمنها قوله متشوقا إلى غرناطة ويمدح الغني بالله .
( بالله يا قامة القضيب ... ومخجل الشمس والقمر ) .
( من ملك الحسن في القلوب ... وأيد اللحظ بالحور ) .
( من لم يكن طبعه رقيقا ... لم يدر ما لذة الصبا ) .
( فرب حر غدا رقيقا ... تملكه نفحة الصبا ) .
( نشوان لم يشرب الرحيقا ... لكن إلى الحسن قد صبا ) .
( فعذاب القلب بالوجيب ... ونعم العين بالنظر ) .
( وبات والدمع في صبيب ... يقدح من قلبه الشرر )