( فاهن في غبطة وعزة ملك ... أنت والله فخر هذا الوجود ) .
وقال أيضا مشيرا لتوليته العلامة .
( لك غرة ود الصباح جمالها ... ومحاسن تهوى البدور كمالها ) .
( وشمائل تحكي الرياض خلالها ... وأنامل برجو الأنام خلالها ) .
( للمستعين خلافة نصرية ... عرفت ملوك العالمين جلالها ) .
( وأنا الذي قد نال منك معاليا ... تهدي النجوم الزاهرات منالها ) .
( تهديه ما قد نلته من بعضها ... فالفخر كل الفخر فيمن نالها ) .
( في كل يوم منك منة منعم ... لو طاولت سمك السما ما طالها ) .
( بلغت آمال العبيد فبلغت ... فيك العبيد من البقا آمالها ) .
وقال أيضا وكتبها إليه مع خمسة أقلام .
( أيا مالكا لم يبد للعين حسنه ... سوى ملك قد حل من عالم القدس ) .
( لك الخير خذها كالأنامل خمسة ... تعوذ مرآك المكمل بالخمس ) .
( فمن أبصرت عيناك مرآه فليقل ... أعوذ برب الناس أو آية الكرسي ) .
ثم قال ابن الأحمر وقال يخاطب مولانا الوالد رحمة الله تعالى عليه وقد مر معه بفحص رية والثلج قد عم أنديته وبسط أرديته في وجهة توجهها مولانا الجد تغمده الله تعالى إلى مالقة .
( يا من به رتب الإمارة تعتلي ... ومعالم الفخر المشيدة تبتني )