( إذا ما الوجد لم يبرح فؤادي ... على الدنيا وساكنها السلام ) .
وفي غرض يظهر من الأبيات .
( ومشتمل بالحسن أحوى مهفهف ... قضى رجع طرفي من محاسنه الوطر ) .
( فأبصرت أشباه الرياض محاسنا ... وفي خده جرح بدا منه لي أثر ) .
( فقلت لجلاسي خذوا الحذر إنما ... به وصب من أسهم الغنج والحور ) .
( ويا وجنة قد جاورت سيف لحظه ... ومن شأنها تدمى من اللمح بالبصر ) .
( تخيل للعينين جرحا وإنما ... بدا كلف منه على صفحة القمر ) .
ومما يرجع إلى باب الفخر ولعمري لقد صدق .
( ألائمة في الجود والجود شيمة ... جبلت على إيثارها يوم مولدي ) .
( ذريني فلو أني أخلد بالغنى ... لكنت ضنينا بالذي ملكت يدي ) .
وقال .
( لقد علم الله أني امرؤ ... أجرر ذيل العفاف القشيب ) .
( فكم غمض الدهر أجفانه ... وفازت قداحي بوصل الحبيب ) .
( وقيل رقيبك في غفلة ... فقلت أخاف الإله الرقيب ) .
وفي مدح كتاب الشفاء وقد طلبه الفقيه أبو عبد الله ابن مرزوق عندما شرع في شرحه .
( ومسرى ركاب للصبا قد ونت به ... نجائب سحب للتراب تزوعها ) .
( تسل سيوف البرق أيدي حداتها ... فتنهل خوفا من سطاها دموعها ) .
( تعرضن غربا يبتغين معرسا ... فقلت لها مراكش وربوعها ) .
( لتسقي أجداثا بها وضرائحا ... عياض إلى يوم المعاد ضجيعها )