وقال في الحافظ المزي أيضا .
( جمال الدين أضحى في دمشق ... إماما نحوه طال الذميل ) .
( فلم أعدم بمنزله جميلا ... فحيث هو الجمال هو الجميل ) .
وقال حين بدوره على الأمير الصالح المحدث الجليل قطب الدين أبي إسحاق إبراهيم ابن الملك المجاهد سيف الدين إسحاق أبن السلطان الملك الرحيم بدر الدين بن لؤلؤ بن عبد الله النوري صاحب الموصل ليروي عنه .
( إلى قصد قطب الدين وافيت عندما ... أقمت علىالترحال في الشرق والغرب ) .
( وأصبحت كالأفلاك في السير والسرى ... فها أنا في مصر أدور على القطب ) .
وقال في قاضي القضاة العالم الشهير صاحب التفسير عماد الدين الكندي وهو ممن أخذ عنه بثغر الإسكندرية .
( ولما اختبرت ذوات الورى ... تعجبت من حسن ذات العماد ) .
( فتلك التي لم أكن مبصرا ... مدى عمري مثلها في البلاد ) .
وقال في القاضي وجيه الدين يحيى بن محمد الصنهاجي .
( أضحى وجيه الدين أسبق سابق ... في العلم والعلياء والخلق النبيه ) .
( عجب الورى من سبقه وتعجبوا ... فأجبتهم لا تنكروا سبق الوجيه ) .
ومن بديع نظمه C تعالى قوله .
( قد قارب العشرين ظبي لم يكن ... ليرى الورى عن حبه سلوانا ) .
( وبدا الربيع بخده فكأنما ... وافى الربيع ينادم النعمانا ) .
وقوله .
( وعارض في خده نباته ... بحسنه بين الورى يسحرنا ) .
( أجرى دموعي إذ جرى شوقا له ... فقلت ( هذا عارض ممطرنا )