الأوضاع المصنفات التي آذان إحسانها هي المقرطات المشنفات منها في التصوف الذي أكثر أهل الحقائق إليه نظر التشوف روضة التعريف بالحب الشريف انتهى وسرد غير هذا الكتاب مما قدمنا ذكره وغيره .
وهذا الكتاب أعني روضة التعريف غريب المنزع وعارض به ديوان الصبابة لابن أبي حجلة صاحب السكردان وضمنه من التصوف وعبارات أهله العجب العجاب وتكلم فيه على طريقة أهل الوحدة المطلقة وبذلك سجل عليه أعداؤه في نكبته الآخرة التي ذهبت فيها نفسه ونسبوه إلى مذهب الحلول وغيره مما ذكره يطول حسبما ألمعنا بذلك فيما سبق وقد جعل هذا الكتاب شجرة ذات أفنان وعمود مشتمل على القشر والعود وأوراق وصورة طائر فوقها ولم أر في فنه مثله جازاه الله تعالى عن نيته فإنه في الحب الشريف الرباني مبلغ الناظر فيه غاية أمنيته .
ومن تواليفه C تعالى غير ما سبق اللمحة البدرية في الدولة النصرية وكتاب السحر والشعر ومعيار الأخبار و مفاضلة مالقة وسلا وخطرة الطيف ورحلة الشتاء والصيف وقد ذكرهما في الريحانة بنصهما وجعلهما من جملة ما اشتملت عليه والمسائل الطبية في مجلد والكتيبة الكامنة في شعراء المائة الثامنة ورسالة تكون الجنين والوصول لحفظ الصحة في الفصول وكتاب الوزارة ومقامة السياسة والغيرة على أهل الحيرة وحمل الجمهور على السنن المشهور و الزبدة الممخوضة والرد على أهل الإباحة وسد الذريعة في تفضيل الشريعة وتقرير الشبه وتحرير الشبه واستنزال اللطف الموجود في سر الوجود وأبيات الأبيات فيما أختاره C تعالى من مطالع ما له من الشعر وفتات الخوان ولقط الصوان في سفر يتضمن المقطوعات فقط وكناسة الدكان بعد انتقال السكان والدرر الفاخرة واللجج الزاخرة جمع فيه نظم ابن صفوان وأعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام وما يجر ذلك