والاستخدام الذي اشار إليه هو في قوله أنا فيه أي في هذا الثوب المسمى بقلب حجر كما دلت عليه الحكاية وأما المعنى الثاني لقوله أنا فيه فظاهر .
وقال وقد قطف وردة من روض المسرة في زمن النرجس .
( وافى بها البستان صنوك وردة ... يقضي بها لما مطلت وعودا ) .
( أهدى البهار محاجرا وأتى بها ... في وقته كيما تكون خدودا ) .
( فبعثتها مرتادة بنسيمها ... تثني من الروض النضير قدودا ) .
وقال .
( لي حبيب يأتي بكل غريب ... هو عندي منكر ومعرف ) .
( لست أشكو لصيرفي ونحوي ... أنه بي نحا وفي تصرف ) .
( فعله في لازم متعد ... ومزيد مجرد ومضعف ) .
وقال .
( لا وطيف علم السيف فقد ... في قوام كقنا الخط نهد ) .
( ووميض لاح لما بسمت ... فأرتنا منه درا او برد ) .
( ما هلال الأفق إلا حاسد ... منه حسنا وعلاء وغيد ) .
( ولذا عاش قليلا ناحلا ... كيف لا يفنى نحولا من حسد ) .
وقد ضمن قوله ما هلال الأفق أديب زمانه الشيخ إمام الدين الخليلي الوافد على حضرته من بيت المقدس فقال .
( قسما بالبيت والركن الذي ... طاب حجا واستلاما للأبد ) .
( ما هلال الأفق إلا حاسد ... منه حسنا وعلاء وغيد ) .
وقد اتفق لإمام الدين هذا أنه اجتمع بالحضرة المنصورية هو والعقاد المكي