( كم ليوم الفراق من غصه ... في فؤاد العميد ) .
( نرفع الأمر فيه والقصة ... للولي الحميد ) .
( رحل الركب يقطع البيدا ... بسفين النياق ) .
( كل وجناء تتلع الجيدا ... وتبذ الرفاق ) .
( حسبت ليلة اللقا عيدا ... فهي ذات اشتياق ) .
( صائمات لا تقبل الرخصه ... قبل فطر وعيد ) .
( فهي مذ أملته مختصه ... بجهاد جهيد ) .
ومنه في آخره .
( يا إمام العلاء والفخر ... ذا السنا المبهج ) .
( هاكها لا عدمت في الدهر ... آملا يرتجي ) .
( عارضت قول بائع التمر ... بمقال شجي ) .
( غربوك الجمال يا حفصه ... من مكان بعيد ) .
( من سجلماسة ومن قفصه ... وبلاد الجريد ) .
وقد ألف C تعالى في هذا الفن كتابه المسمى بجيش التوشيح وأتى فيه بالغرائب وذيل عليه صاحبنا وزير القلم بالمغرب العلم الشهير المنفرد في عصره بحيازة قصب السبق في البلاغة سيدي عبد العزيز بن محمد الفشتالي C تعالى بكتاب سماه مدد الجيش واستهله بقوله حمدا لمن أمد جيش محمد بعترته وأتى فيه بكثير من موشحات أهل عصرنا من المغاربة