وله أيضا .
( خليلي من نجد فإن بنجدهم ... مصيفا لبيت العامري ومربعا ) .
( ألا رجعا عنها الحديث فإنني ... لأغبط من ليلى الحديث المرجعا ) .
( عزيز علينا يا ابنة القوم أننا ... غريبان شتى لا نطيق التجمعا ) .
( فريق هوى منا يمان ومشئم ... يحاول يأسا أو يحاول مطمعا ) .
( كأنا خلقنا للنوى وكأنما ... حرام على الأيام أن تتجمعا ) .
ووجدت له في بعض نسخ المطمح قوله أيضا .
( سقى دارك الآتي ببطن محصب ... مثاكيل من وفد الغمام المرنح ) .
( ألم تعلمي يا فتنة القلب أنني ... تطارحت من حبي لكم كل مطرح ) .
( إذا نعبت غربان دار وجدتني ... وشوقي مقيم بين ناء ونزح ) .
وله أيضا .
( ألا خبر وللبلوى ضروب ... وفيك لكل مشتاق حبيب ) .
( حباك الله بالنعمى فنونا ... وجر لكم مع النعمى خطوب ) .
( متى تقضي بخسفتك الليالي ... وتعصف فيكم ريح هبوب ) .
( فإنكم تجرون المنايا ... وتعمر من مجانيكم قلوب ) .
وقد ذكر في المطمح له تخميسا جاريا على ألسنة الناس إلى الآن وهو .
( أيا ساكنين بارض اللوى ... وصالكم لسقامي دوا ) .
( وعافاكم الله من ذا الجوى ... ملكتم فؤادي فصار الهوى ) .
( علي رقيب رقيب رقيب ... )