( فيا ليت شعري هل تقضى لبانة ... فأرتشف اللميا وأعتنق القدا ) .
( خليلي لا والله ما أحمل الهوى ... وإن كنت في غير الهوى رجلا جلدا ) .
وقوله أيضا .
( سل الركب عن نجد فإن تحية ... لساكن نجد قد تحملها الركب ) .
( وإلا فما بال المطي على الوجى ... خفافا وما للريح مرجعها رطب ) .
وقوله أيضا .
( إذا ارتحلت غربية فاعرضا لها ... فبالغرب من نهوى له البلد الغربا ) .
( لقد ساءنا أنا بعيد وأننا ... بأرضين شتى لا مزارا ولا قربا ) .
( يفجعنا إما بعاد مبرح ... وإما أمور باعثات لنا كربا ) .
( ظعنا على حكم الليالي وخطبها ... فيا ليت لم ندر الليالي ولا الخطبا ) .
( وكنت أرجي الدهر بعد الذي مضى ... ديارا وقربا والأصادق والصحبا ) .
( أحقا يسير الركب لم ترتحل بنا ... إليك ولم تحد الحداة لنا ركبا ) .
وقوله أيضا .
( لقد هيج النيران يا أم مالك ... بتدمير ذكرى ساعدتها المدامع ) .
( عشية لا أرجو لقاءك عندها ... ولا أنا أن يدنو مع الليل طامع ) .
وقوله أيضا .
( حننت إلى البرق اليماني وإنما ... نعالج شوقا ما هنالك هانيا ) .
( فيا راكبا يطوي البلاد تحملن ... تحيتنا إن كنت تلجأ لاقيا ) .
( ليالينا بالجزع جزع محجر ... سقى الله يا فيحاء تلك اللياليا ) .
( وما ضر صحبي وقفة بمحجر ... أحيي بها تلك الرسوم البواليا )