( لأقاتلنك إن قطعت بمرهف ... من جفنه وبصعدة من قده ) .
فراجعه أبو الوليد .
( لبيك يا أسد البرية كلها ... من صادق عبث المطال بوعده ) .
( يمضي بأمرك ساء أو سر القضا ... ويفل حد النائبات بحده ) .
( إيه ووافقت الصبا في معرض ... ذهب المشيب بهزله وبجده ) .
5 - وقال في المطمح في ترجمة أبي بكر الغساني ما صورته صليب العود مهيب الوعود لو دعي له الأسد الورد لأجاب ولو رمي بذكره الليل البهيم لانجاب ولو قعدت بين يديه الأطواد لتحرك سكونها ولو عصته الطيور ما آوتها وكونها مع وقار تخاله يذبلا وفخار يفضح بلبلا وشيم لو كانت بالروض ما ذوى أو تقاسمت في الخلق ما رمد أحد بعدما شوى وسجايا تنجلي عنها الظلماء كأن مزاجها عسل وماء انتهى .
وهذا الغساني هو صاحب تفسير القرآن وقد عرف به في الإحاطة فليراجع ثمة .
6 - وقال أيضا في المطمح ما صورته أبو عامر ابن عقال كان له ببني قاسم تعلق وفي سماء دولتهم تألق فلما خوت نجومهم وعفت رسومهم انحط عن ذلك الخصوص وسقط سقوط الطائر المقصوص وتصرف بين وجود وعدم وتحرف قاعدا حينا وحينا على قدم وفي خلال حاله وأثناء انتحاله لم يدع حظه من الحبيب ولا ثنى لحظه